كان بإمكانه أن يَحصد المليارات من خلال منصته هذه لو سمح لقطاع صناعة الإعلانات باستخدامها.
لكنه رفض عروض تجعله مُتربعا على عرش أغنياء العالم على غرار مؤسس الفيسبوك ” مارك زوجركبرج – Mark Zuckerberg ” ، وظل يفضل المثالية قائلا:
لابد من وجود ولو شخص واحد مثالي في كوكبنا ، ولو على سبيل الأستثناء للقاعدة ، ظلّ ” جيمي ويلز – Jimmy Wales ” من ابناء الطبقة المتوسطة لتظل ويكيبيديا غير ربحية.
حين فكر ” جيمي ويلز – Jimmy Wales ” بجمع كل المعرفة البشرية وجعلها مجانية لأي باحث في العالم للأبد ، بدون أي إعلانات او دعاية بدون أغراض أو أرباح تجارية ، وعندما حققت الموسوعة مُعجزات بتخطيها الموسوعة البريطانية العريقة ، ازداد الإغراء المادي لأقصى الدرجات وظل ” جيمي ويلز – Jimmy Wales ” مُتمسكاً بمبادئه رافضا أخد دولار واحد من التبرعات حتى لا يجعل المعرفة تحت رحمة أي شركة أو وكالة إعلانية.
مؤخرًا أطلق مشروع أسمه” Wikipedia Zero ” ليتمكن الفقراء في العالم إلذين ليست لديهم القدرة على دفع مقابل باقة إنترنت، من الحصول على access مجاني لويكيبديا من شركات الموبايل ، وحاليًا الموسوعة ” Wikipedia Zero ” تُساعد أكتر من 400 مليون انسان في خط الفقر أو دونه بالحصول على المعرفة والثقافة مجاناً.