هذا كيم أونج يونج.
كيم ذكي بشكل استثنائي حيث حقق كيم أونج يونج من كوريا الجنوبية أعلى معدل ذكاء تم تسجيله على الإطلاق وهو ٢١٠.
وسائل الاعلام في كوريا تصفه دائما بأنه “العبقري الفاشل” نظرا لعدم تحقيقة الكثير في حياته مقارنة بمعدل ذكائه.
بدأ كيم الحديث عندما كان عمره ٤ أشهر فقط وفي سن ٣ سنوات كان بإمكانه حل المعادلات الرياضية المعقدة و التفاضلية و قد أثبت مهارته على الهواء في أحد حلقات التلفيزيون الياباني.
اصبح بإمكانه التكلم باللغات الكورية والألمانية واليابانية والإنجليزية في سن ٤ سنوات فقط.
عندما كان عمره ٨ سنوات ، دعته وكالة ناسا للعمل معهم. ووافق علي الفور وانتقل إلى الولايات المتحدة.
وفي نفس العام حصل على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية كولورادو.
لم يعجبه العمل في وكالة ناسا لأنه كان يقوم بحل المعادلات فقط مثل الآلة وعاد لرؤساؤه كل الفضل في النهاية.
في سن ١٥ من عمره ترك عمله في وكالة ناسا وعاد إلى كوريا، ثم التحق في جامعة لدراسة الهندسة المدنية في سيوول.
كان الناس يتوقعون منه أن يصبح مسؤولاً رفيع المستوى في الحكومة أو شركة كبيرة.
لكن كيم يري لأنه اختار ألا يصبح المتوقع منه لا يمنح أي شخص الحق في وصف حياته بالفشل.
نشر كيم أكثر من ٩٠ مقال علمي عن الهيدروليكا في العديد من الصحف العلمية، وفي ٢٠٠٧ التحق بالتدريس في الجامعة الوطنية شانغبوك.
الذكاء مجرد موهبة كأن تكون بارع في الرياضة أو الموسيقي و ليس معيارا للنجاح ، وقصة كيم تثبت ذلك.