تخلى مارك زوكربيرج عن كتابة الأكواد في عام 2006 ليركّز على إدارة شركة فيسبوك. واعترف في زيارته لنيجيريا عام 2016 بأن التخلي عن كتابة الأكواد من أجل التفرّغ لتسيير شركته كان “محزنًا بعض الشيء.” وقال: “توجد في كتابة الأكواد نوع من الأناقة التي أحنّ إليها.”
كما ذكر أثناء جلسة أسئلة وأجوبة مع رواد التقنية وتطوير الويب في لاغوس بنيجيريا أنه: “على عكس الأشخاص فإن الكود ينفّذ ما تطلبه.”
وعلى الرغم من أنه أبدى حبه للبرمجة إلا أن تخصص زوكربيرج الجامعي كان في علم النفس وليس علوم الحاسوب.
مارك زوكربيرج في عام 2004 بعد إطلاق موقع فيسبوك.
ولا يمكن اعتباره من نخبة المبرمجين في العالم. ففي موقع TopCoder وهو موقع يطوّر فيه المبرمجون مهاراتهم ويصنفونها، نجد مارك زوكيبربرج في المستوى الثالث. بينما نجد آدم دانجلو -وهو الرئيس التنفيذي السابق للتكنولوجيا في فيسبوك، ومؤسس كورا- في المستوى الأول أي “الأحمر”.(يتراوح التصنيف من الرمادي إلى الأخضر ثم الأزرق مرورا بالأصفر وأخيرا الأحمر).
ولذا من المرجح أن نجاح مارك مردُّه تضافر مثابرته الشخصية واجتهاده وإبداعه، وليس تفوقه في مجال البرمجة.